تشهد المملكة العربية السعودية نهضة تنموية شاملة في كافة المجالات وعلى مختلف الصعد ويعد التعليم بقطاعيه العام والجامعي من الدعائم المؤثرة في المسيرة التنموية لأي بلد.
كما أدرك العاملون في التعليم في المملكة العربية السعودية التغيرات المطردة التي يواجهها التعليم من التخصيص والتمويل والمنافسة الأجنبية وتغير متطلبات سوق العمل، ولمسوا أهمية الاستعداد لذلك بالتخطيط للمستقبل والتعامل مع تلك المتغيرات بخطط مدروسة للتوسع والتقويم الذاتي وتبني برامج واستحداث مؤسسات تصب معظم أنشطتها في مواجهة التحديات العالمية والمحلية.